
بهدف توفير فحوصات مجانية وتعزيز الوعي الصحي...
بنك فلسطين يوقع اتفاقية مع مستشفى الأوغستا فكتوريا (المُطلع) لدعم العيادة المتنقلة للسكري
وقّع بنك فلسطين، اليوم الخميس الموافق 27/11/2025، مذكرة تفاهم مع مستشفى الأوغستا فكتوريا (المُطلع) لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، بما فيها دعم برامج العيادة المتنقلة، التي تهدف إلى تقديم فحوصات طبية مجانية ونشر الوعي الصحي حول مرض السكري. وأقيمت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي للبنك بمدينة رام الله، بحضور السيد محمود الشوا، مدير عام بنك فلسطين، والدكتور فادي الأطرش، المدير التنفيذي للمستشفى، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسستين.
وبموجب المذكرة، سيقدم بنك فلسطين دعمه لاستمرار مسار العيادة المتنقلةحتى نهاية العام 2025، في الوصول إلى مختلف المحافظات الفلسطينية، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المهمشة والتجمعات الريفية. وستقوم الطواقم الطبية المختصة بإجراء فحوصات مجانية لقياس نسبة السكر في الدم، إضافة إلى فحوصات شبكية العين والقدم لمرضى السكري، وتوزيع مواد توعوية لإرشاد المواطنين حول أساليب الوقاية وأهمية الكشف المبكر.
وفي كلمته، أكد السيد محمود الشوا أن هذه الاتفاقية تُجسد التزام بنك فلسطين العميق بمسؤوليته المجتمعية، وحرصه على دعم المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الصحي الفلسطيني. وأضاف أن البنك يواصل الاستثمار في برامج تهدف إلى رفع الوعي حول الأمراض المزمنة، وفي مقدمتها مرض السكري، عبر تعزيز الأنماط الصحية وتمكين المواطنين من المعرفة الوقائية. وأوضح أن المبادرة ستسهم في الوصول إلى آلاف المواطنين وتسهيل حصولهم على فحوصات دورية وخدمات وقائية مستدامة.
من جانبه، شدد المدير التنفيذي لمستشفى المطلع، الدكتور فادي الأطرش، على أن العيادة المتنقلة تُعد امتدادًا لبرامج المستشفى التثقيفية المستمرة، إضافة إلى إجراء فحوصات مجانية وتعزيز الوعي الصحي بالأمراض المزمنة، بما فيها مرض السكري، خصوصًا مع تزايد معدلات الإصابة بهذا المرض المزمن في فلسطين. وبيّن أن استمرار عمل العيادة المتنقلة في عدد من محافظات الوطن يؤكد التزام المستشفى بتقديم خدماته الصحية في جميع الظروف، لافتًا إلى نجاح المستشفى مؤخرًا في حملة "فحصك حياتك للكشف المبكر عن سرطان الثدي".
ويواصل بنك فلسطين، على مدار الأعوام الماضية، دعم العيادة المتنقلة لمستشفى المطلع، إيمانًا بأهمية بناء مجتمع واعٍ قادر على الوقاية من الأمراض وتقليل آثارها الاجتماعية والاقتصادية، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن واستقرار الأسرة الفلسطينية.