جمعية عطاء غزة وبنك فلسطين يوزعان الكفالة الشهرية على الأيتام قبل حلول عيد الفطر المبارك

 قامت جمعية جهود غزة التطوعية للإغاثة السريعة "عطاء غزة" هذا اليوم بتوزيع دفعتين من كفالات الأيتام على 68 يتيم تكفلهم "عطاء غزة وبنك فلسطين، بواقع 100 دولار لكل يتيم، حيث بلغ إجمالي المبلغ الذي تم توزيعه اليوم 8000 دولار أمريكي.

 

أشرف على التوزيع من جمعية عطاء غزة الدكتورة دينا أبو شعبان نائب رئيس الجمعية، وعبير أبو شهلا المدير التنفيذي، ومن بنك فلسطين عمرو السراج مساعد رئيس دائرة العلاقات العامة، وخلدون أبو سليم رئيس قسم العلاقات العامة في البنك.

 

وقالت الدكتورة دينا أبو شعبان بأن هذا التوزيع يأتي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفي ظل اقتراب عيد الفطر السعيد، في مبادرة من أسرة جمعية "عطاء غزة" لإدخال الفرحة على قلوب الأيتام من خلال الحصول على مبالغ نقدية تمكنهم من شراء كسوة العيد، وبالتالي محاولة تعويض هؤلاء الأيتام الحنان الذي فقدوه بفقد معيلهم الأساسي.

 

من ناحيته، أوضح عمرو السراج " بأن هذا التوزيع يأتي ضمن المرحلة الثانية من منحة بنك فلسطين التي تنفذها جمعية عطاء غزة من خلال توزيع الطرود الغذائية على الأسر المستورة ورعاية العشرات من الأيتام، التي تندرج ضمن السياسية المجتمعية لبنك فلسطين التي تتمثل في دعم الأطفال الفلسطينيين والقائمين على رعايتهم، وبالتالي المساهمة في الحد من التدهور في أوضاعهم و ظروفهم المعيشية".

 

بدورها، شكرت السيدة رجاء أبو غزالة رئيسة مجلس إدارة جمعية "عطاء غزة" إدارة “بنك فلسطين” على هذه اللفتة الكريمة، كما أشاد مجلس إدارة الجمعية بمبادرة بنك فلسطين الإنسانية التي تنطوي عن اهتمام مجلس إدارة البنك وإدارته العامة بالمشاركة في فعاليات من شأنها التخفيف من ألم الشعب الفلسطيني بصفته البنك الوطني الأول.

 

يذكر بأن هذا التعاون مع جمعية عطاء غزة وبنك فلسطين هو الثاني من نوعه، حيث تم تنفيذ حملة إنسانية سابقاً بقيمة 50 ألف دولار تحت عنوان "حملة السلام الإغاثية" لمساعدة السكان المتضررين من جراء الهجمة الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، من خلال توزيع مساعدات مالية وغذائية عاجلة، في محاولة للتخفيف من معاناتهم الكبيرة، وتضميد جراحهم النازفة.

 

على صعيد أخر، تشرع جمعية عطاء غزة بداية الأسبوع المقبل على تنفذ سلسلة من حملات الإغاثة تستهدف المئات من الأسر المستورة وعوائل الأيتام في قطاع غزة بتمويل من مؤسسة هل من أحد التركية، ومن المحسن الكريم د. زهير العلمي.

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة