بنك فلسطين يحتفل بافتتاح فرعه الجديد في بلدة نعلين قضاء رام الله ليصل عدد فروعه ومكاتبه في فلسطين الى 45 فرعا ومكتبا

 

 

يخدم أكثر من 100 الف مواطن من قرى غربي رام الله

 

في اطار احتفالات البنك باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عاما على تاسيسه، وانطلاقا من سعيه لوصول خدماته الى كافة المناطق الفلسطينية والريفية منها، افتتح بنك فلسطين اليوم الثلاثاء 26/4/2011 فرعا جديدا لخدماته المصرفية في بلدة نعلين قضاء رام الله  في احتفالية خاصة أقيمت بحضور د. ليلى غنام محافِظة محافَظة رام الله والبيره، ود. جهاد الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية. والاستاذ هاشم الشوا رئيس مجلس الادارة والمدير العام للبنك. وبمشاركة حشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في البلدة، حيث يخدم الفرع الجديد عدد من القرى الغربية لمدينة رام الله ويقطنها اكثر من 100 الف مواطن.

 

وبافتتاح فرعه في نعلين يرتفع عدد فروع بنك فلسطين في الوطن الى 45 فرعاً ومكتباً مزودةً بكامل الخدمات المالية والمصرفية. وتهدف إلى مواصلة البناء والاستثمار في الوطن وإيصال خدمات البنك المصرفية إلى الجمهور والعملاء بجودة عالية وأداء متميز.

 

وفي كلمته بحفل الافتتاح، عبر الشوا عن سعادته بتوالي الانجازات التي تنسب الى البنك يوما بعد بوم، مشيرا في الوقت ذاته الى ان تاسيس البنك في العام 1960 جاء بمبادرة وطنية وبرأس مال وطني خالص وبرغم الظروف الصعبة التي مر بها الوطن. فقد واصل البنك نموه وتوسعه برؤيا واضحة وأرضية صلبة انطلق بها نحو تطوير خدماته وبرامجه المصرفية المتميزة.

 

وأثنى الشوا في كلمته على سلطة النقد الفلسطينية التي ساعدت البنك انجاز افتتاح عدد من فروع البنك في المناطق الريفية. ويندرج ذلك ضمن القرار الاستراتيجي لمجلس ادارة البنك، بالتوسع بشكل كبير في المحافظات كافة من اجل تسهيل الخدمة المصرفية للمواطن رغم الحواجز والعوائق التي سببها الاحتلال، وضمن توجهه نحو إنشاء مبان عصرية جديدة له في المدن الرئيسية، منها رام الله والخليل وجنين ونابلس وبيت لحم وأريحا، موضحا أن عدد العاملين في سلسلة الفروع وصل إلى أكثر من ألف موظف يخدمون أكثر من نصف مليون عميل.

 

واستعرض الشوا، أهم الانجازات التي حققها البنك على الصعيد التطور والرقي بخدماته، إلى جانب "مسؤوليته الاجتماعية" التي تجاوزت مساهمته فيها أكثر من 1.5 مليون دولار العام الماضي، حيث عملت على دفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام من خلال دعم القطاعات المختلفة وتنمية المواهب والابتكارات والتعليم، الخ. كما أشار الشوا الى ان بنك فلسطين هو البنك الأول والوحيد الذي يملك قبول وإصدار بطاقات الائتمان والخصم ما ساهم في تنشيط الحركة الشرائية والسياحية، كما استعرض الشوا عددا من انجازات البنك التي تحققت خلال العام الماضي.

 

من جهته، اعتبر محافظ سلطة النقد الفلسطينية د. جهاد الوزير،  أن افتتاح الفرع الجديد للبنك يعكس حالة التطور التي لحقت بالقطاع المصرفي في الوطن، مشيرا إلى انه خلال العامين الماضيين تم افتتاح مجموعة من الفروعً التي تقربت بها البنوك من المناطق الريفية ومن المزارعين الفلسطينيين. مشيرا في الوقت ذاته الى ان قروض الزراعة ازدادت لتبلغ 60 مليون دولار على الاقل.

 

واستعرض الوزير التطورات التي دللت على جاهزية سلطة النقد الفلسطينية في التحول إلى بنك مركزي كامل الصلاحيات، مستعرضا بعضا من الانجازات التطويرية لذلك والتي ساهمت في دعم الحركة الاقتصادية وتأسيس قاعدة بيانات ائتمان ساهمت في ارتفاع نسبة الإقراض، نظرا لإخضاعها للتسهيلات وتخفيف المخاطر على البنوك وإعادة الثقة للشيكات. ونفى أن تكون القروض المقدمة استهلاكية "وانما تساعد على تحسين وضع المواطن وخلق فرص عمل جديدة ومساعدة أصحاب العمل الصغار النهوض بمؤسساتهم"، مشيرا الى تقرير صندوق النقد الدولي الذي وجد ان الاقراض موزع على كل القطاعات بشكل سليم وله تاثير مباشر للنمو. واختتم الوزير حديثه بالإشارة إلى تقرير صندوق النقد الدولي الذي يشهد بجاهزية سلطة النقد التحول إلى بنك مركزي، عازيا ذلك إلى مستوى الأداء الأمثل والمهنية العالية والنجاح الكبير.

 

من جهتها نقلت د. ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيره في كلمة مقتضبة لها، تحيات السيد الرئيس محمود عباس الى قرية نعلين، معبرة عن اعتزازها بصمود هذه القرية، وصمود العائلات الفلسطينية في المناطق الريفية المحيطة بالجدار والمهددة دوما بالتضييق والخناق من قبل الاحتلال.

   

كما اثنت د. غنام على الدور المتميز الذي يقوم به بنك فلسطين. حيث قالت انه يجسد المعاني الوطنية والاقتصادية في الوطن، كما يرتبط اسمه بما يشترك به كل الفلسطينيين من حب لهذه الارض. معبرة عن شكرها، وعظيم فخرها ببنك فلسطين الذي اصبح لديه 9 فروع في محافظة رام الله لوحدها تتوزع على انحاء مختلفة من قراها وبلداتها، مضيفة بأن هذه المناطق بحاجة الى مشاريع جديدة لدعم صمود المواطنين.

 

وفي هذا السياق أشارت د. غننام الى اهتمام الرئيس والمؤسسات الوطنية بالمناطق المهددة ودعم صمود اهلها وضرورة ايصال الخدمات المختلفة ليظلوا صامدين متشبثين بارضهم ووطنهم.

 

من جانبه عبر ايمن نافع رئيس بلدية نعلين عن سعادته بافتتاح فرع بنك فلسطين في بلدة نعلين، مضيفا بانه يعتبر أحد مقومات الصمود في هذه القرية، حيث يمثل صرحا اقتصاديا يعزز ثبات اهلها. ويعمل على تسهيل معاملات المواطنين خصوصا في ظل بعدها عن مركز المدينة.

 

كما عبر نافع عن امتنانه لسلطة النقد الفلسطينية لتسهيلها عملية انتشار الفروع في فلسطين، شاكرا في الوقت ذاته بنك فلسطين الذي كان له الدور الابرز في هذا الحدث. مضيفا بأن افتتاح الفرع سيكون له الاثر الواضح في تنشيط الحركة الاقتصادية.

 

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة