بنك فلسطين يستضيف وفودا شبابية من الفلسطينيين المغتربين ضمن مشروع اعرف تراثك ومخيم (Go Palestine) ليطلعهم على قصة نجاح البنك

 

 

 

استقبل "بنك فلسطين" بمقر المركز الرئيسي للإدارة العامة بمدينة رام الله، وفودا شبابية مغتربة من الجاليات الفلسطينية في الخارج ضمن فعاليات مشروع "اعرف تراثك" (41 طالبا وطالبة) الذي يرعاه البنك مع مجموعة من الشركات الفلسطينية، اضافة الى وفد شبابي مغترب ضمن المخيم الصيفي الذي تنظمه مدرسة الفرندز تحت عنوان "Go Palestin" (55 طالبا وطالبة)، بهدف التعرف على المؤسسات والشركات الفلسطينية التي تشكل مكونات الاقتصاد الوطني. حيث كان في استقبالهم هاشم الشوا رئيس مجلس الادارة والمدير العام لبنك فلسطين اضافة الى عدد من مسؤولي الدوائر والأقسام.


ويهدف "بنك فلسطين" من خلال رعايته واستضافته لمجموعة الشباب المغتربين إلى إيجاد إطار للتواصل والتبادل الثقافي والاجتماعي والتاريخي مع هؤلاء الشباب، لتعريفهم بجذور الوطن ألأم وإشراكهم بالمساهمة في عملية البناء بما يمتلكوه من خلاصة قدرات وإمكانيات في المجالات المادية والمعرفية والخبرة.
 

وخلال الاجتماع مع الوفود الشبابية قدم طاقم من البنك عرضا تعريفيا تناول مسيرة البنك منذ تأسيسه في العام 1960، كما شرح الظروف التي مر بها على مدى ستين عاما، والتحديات التي صاحبت تطوره ومر بها، مسطرا بذلك قصة نجاح كبيرة في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة، استطاع خلالها التوسع والانتشار في كافة محافظات وقرى ومخيمات الوطن بعدد فروع وصل إلى 47 فرعا ومكتبا، إضافة إلى أكثر من 100 صراف آلي، فضلا عن استثماراته في بنوك محلية وإقليمية، بالإضافة الى تأسيسه شركتي PalPay لتسهيل عمليات الدفع الالكتروني للخدمات وتسديد الفواتير، وشركة الوساطة للأوراق المالية التي تشكل ذراعا استثمارية للبنك، كما عرضت المقدمة نبذة عن وحدة المغتربين التابعة لدائرة العلاقات العامة والتسويق والتي تأسست بهدف التواصل مع الفلسطينيين المغتربين خارج الوطن ومساعدتهم في العودة الى الوطن وشراء البيوت والاستثمار في الاسهم وبناء المشاريع في الوطن.


من ناحية أخرى أكد الشوا للشباب، أهمية الدور الذي من الممكن أن يلعبوه في البلدان التي يعيشون فيها لتغيير الصورة النمطية المنقولة عن فلسطين عبر وسائل الإعلام، مضيفا بأن مهمتهم تنضوي أيضا على ضرورة التواصل مع الوطن، وتعميق أواصر اللحمة الفلسطينية، وتعزيز العلاقات ما بين المغترب الفلسطيني، مع وطنه الأم "فلسطين" للترويج لفلسطين كمكان للاستثمار والعيش والعمل والبناء.


بدورهم، عبر مجموعة الشباب الفلسطيني الزائر عن اعجابهم بما حققه البنك من انجازات لافتة على مدى أكثر من خمسين عاما، كما تمت اجابتهم على مجموعة من الاستفسارات المتعلقة بتطور البنك ونظرته المستقبلية، والتحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني في الفترة الحالية.


يذكر بأن "بنك فلسطين" قدم رعايته الرئيسية لمشروع "اعرف تراثك"، بالتعاون مع عدد المؤسسات والشركات في فلسطين والولايات المتحدة، وذلك في إطار مساهماته المجتمعية والتنموية، بهدف خلق حالة من التواصل الاجتماعي والثقافي وتعميق العلاقات الوطنية بين أبناء الشعب في الواحد في داخل الوطن وخارجه، حيث شملت الدول التي قدمت منها الوفود أميركيا كندا وأستراليا والأردن، وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول.
 

 

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة