بنك فلسطين يقدم 50 ألف دولار أميركي لبناء منطقة ترفيهية لأطفال مرضى السرطان في مستشفى المطلع بمدينة القدس

 

 

قدم "بنك فلسطين" دعما ماليا بقيمة 50 ألف دولار أميركي، لبناء منطقة ترفيهية لأطفال مرضى السرطان بمستشفى المطلع بمدينة القدس. وقد جرت مراسم التوقيع على اتفاقية التبرع مؤخرا بمقر المركز الرئيس للإدارة العامة لبنك فلسطين بمدينة رام الله.


ووقع الاتفاقية ممثلا عن البنك، الأستاذ هاشم الشوا رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ "بنك فلسطين"، ود. توفيق ناصر، المدير العام لمستشفى المطلع، بحضور السيد اسكندر كتاب، المدير المالي وأميرة حجا نائب المدير المالي في المستشفى، إلى جانب ثائر حمايل رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين، وسليم هودلي رئيس وحدة المغتربين، وربيع دويكات رئيس قسم العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في البنك.


وبحث الاجتماع الذي عقد بمقر البنك الأوضاع المعيشية والسياسية الصعبة التي تعيشها مدينة القدس، إضافة إلى ظروف المستشفيات التي تستقبل مئات المرضى الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أكد الاجتماع ضرورة دعم مؤسسات الخدمات والجمعيات الخيرية التي تقدم مساعدات لأبناء شعبنا.


من جهته، عبر الشوا عن أمله بأن يكون هذا الدعم حافزا لكل الشركات الفلسطينية للمساهمة في تطوير المؤسسات الوطنية العاملة في مدينة القدس، مؤكدا بأن هذا التبرع الذي قدمه البنك لمستشفى المطلع، لن يكون الأخير من ميزانية المسؤولية الاجتماعية للبنك المقدم للمؤسسات التي تعمل في المدينة.


وقال الشوا بأن هذا الدعم، ينسجم مع المبادئ الإنسانية التي يتبناها البنك في تمكين مؤسسات القدس، وتطوير قدراتها الفنية، إلى جانب اهتمامه بالعناية بالأطفال، لا سيما المرضى منهم، مشيرا إلى أن المنطقة الترفيهية لأطفال مرضى السرطان في مستشفى المطلع بمدينة القدس ستعيد البسمة والثقة لأطفال فلسطين في ظل مأساتهم. مضيفا بأن بنك فلسطين، قد أولى جزءا أساسيا من رسالته ودعمه وميزانيته السنوية إلى الجوانب الإنسانية والأمل لأطفالنا بمستقبل أفضل والتنموية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتعليمية ودعم الشباب والطفولة، كما أفرد لجوانب الصحة نصيب من هذه المسؤولية.
 

من ناحيته، قدم د. توفيق ناصر درعا تقديريا لـ "بنك فلسطين" لجهوده المتميزة بدعم المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس، معبرا عن سعادته لهذا التبرع الذي نبع من مؤسسة وطنية مثل "بنك فلسطين".
من ناحية أخرى، فقد قدم ناصر شرحا وافيا عن نشاطات المستشفى، والمشاريع المستقبلية التي يسعى لتطويرها في مجالات تقديم خدمات طبية تلبي رسالة المستشفى الأساسية من جهة، وتُغطي الاحتياجات الطبية المتخصصة للمجتمع الفلسطيني.


وقال ناصر بأن مستشفى المطلع قد وضع تصورا استراتيجي للتخصصات التي يحتاجها أبناء شعبنا. كان أول ما تخصص به المستشفى هو قسم لغسيل الكلى للأطفال والكبار. كما نجح في توأمته مع اكبر مستشفيات الكلى في الدانمرك و النرويج. مضيفا بأن المستشفى يتميز أيضا بتطوير قسم زراعة النخاع والخلايا الجذعية وأقسامه الطبية المميزة والتي يُحوّل لها المرضى من الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما تحدث ناصر عن استحداث مركز لعلاج السرطان هو الأول من نوعه لخدمة الفلسطينيين رغم التحديات الكبيرة التي واجهت هذا المشروع.
 

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة