بنك فلسطين يساهم في تخفيف آلام عائلة غزية وإعادة الأمل لها بالعيش بحياة كريمة

ما أن تقف على أعتاب بيتهم المدمر، حتى ترى دموعا من الصعب كتابة تفاصيل ألمها، كيف لا، والبيت قد أنهكه الفقر والمرض بعد أن طال الصغير والكبير في عائلة "أم سمير" التي تقطن في دير البلح. هذا الأمر جعل ظروفها أقسى من التعبير عنه بكلمات، فما بالنا إذا اكتملت قصة المعاناة بقصف المنزل خلال الحرب الأخيرة وتضرره بشكل مباشر في مدينة القرارة لتنتقل العائلة بعدها للعيش عند الأقرباء.

تعجز حروفنا عن وصف هذه العائلة التي أضحى معيلها أرملة "أم سمير" لا تملك ثمن الغذاء والدواء لبناتها الثلاث، المصابات بإعاقة دائمة، ويكتمل الوجع حينما تحتاج لعملية قسطرة، ويقف نجلها حائراً بين هذه الأوجاع. ورغم أنه تخرج من الجامعة لكنه لا يملك دفع ما تبقى عليه من الرسوم الجامعية مما جعل شهادته بعيدة المنى، لتكون عائلة لا تملك شيئا في الدنيا إلا الله.

كان هذا ملخص الحكاية "لأم سمير" التي نشرتها قصتها في صحيفة "القدس" في عدد سابق، لتكون بذلك حلقة الوصل الإنسانية بين هذه العائلة وبنك فلسطين لتقديم مساعدة مالية عاجلة تعزز من صمودهم وتقيهم مهمة البحث عن مساعدة آجلة أو عاجلة.

بعد مطالعة هذه القصة، بادر بنك فلسطين ممثلاً بوفد ممثل عن البنك بزيارة العائلة في بيت أقاربهم في معسكر دير البلح وتقديم مساعدة مالية للعائلة، ساهمت بشكل كبير في انفراج حالتها الانسانية، فقد تسلمت "أم سمير" هذه المساعدة بدموع الفرح، مضيفة "بأن هذه المرة هي الأولى التي أحمل بها مبلغ يلبي احتياجات عائلتي، فبالنسبة لي كان الأمر مفرح جداً".

وتابعت: “الآن استطيع أن أدفع الرسوم الجامعية المتبقية للحصول على ابني، وسوف أدفع كذلك ما علي من ديوني واشتري الملابس والدواء والطعام لبناتي". معبرة عن امتنانها وشكرها وتقديرها للبنك الذي وقف الى جانبها في هذه الظروف العصيبة، مؤكدة أنها لم تكن تملك أي مبلغ من المال. 

وتأتي هذه المساهمة التي قدمها البنك انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية، وانسجاما مع ممارسته للوقوف الى جانب كافة شرائح المجتمع وتقدم المساعدة والمعونة اللازمة لهم، كما سيعمل البنك من خلال شركائه بمساعدة ابنهم في الحصول على وظيفة ليقوم بإعالة الأسرة من خلال برامج التشغيل خلال الفترة القادمة. 

ما أن تقف على أعتاب بيتهم المدمر، حتى ترى دموعا من الصعب كتابة تفاصيل ألمها، كيف لا، والبيت قد أنهكه الفقر والمرض بعد أن طال الصغير والكبير في عائلة "أم سمير" التي تقطن في دير البلح. هذا الأمر جعل ظروفها أقسى من التعبير عنه بكلمات، فما بالنا إذا اكتملت قصة المعاناة بقصف المنزل خلال الحرب الأخيرة وتضرره بشكل مباشر في مدينة القرارة لتنتقل العائلة بعدها للعيش عند الأقرباء.

تعجز حروفنا عن وصف هذه العائلة التي أضحى معيلها أرملة "أم سمير" لا تملك ثمن الغذاء والدواء لبناتها الثلاث، المصابات بإعاقة دائمة، ويكتمل الوجع حينما تحتاج لعملية قسطرة، ويقف نجلها حائراً بين هذه الأوجاع. ورغم أنه تخرج من الجامعة لكنه لا يملك دفع ما تبقى عليه من الرسوم الجامعية مما جعل شهادته بعيدة المنى، لتكون عائلة لا تملك شيئا في الدنيا إلا الله.

كان هذا ملخص الحكاية "لأم سمير" التي نشرتها قصتها في صحيفة "القدس" في عدد سابق، لتكون بذلك حلقة الوصل الإنسانية بين هذه العائلة وبنك فلسطين لتقديم مساعدة مالية عاجلة تعزز من صمودهم وتقيهم مهمة البحث عن مساعدة آجلة أو عاجلة.

بعد مطالعة هذه القصة، بادر بنك فلسطين ممثلاً بوفد ممثل عن البنك بزيارة العائلة في بيت أقاربهم في معسكر دير البلح وتقديم مساعدة مالية للعائلة، ساهمت بشكل كبير في انفراج حالتها الانسانية، فقد تسلمت "أم سمير" هذه المساعدة بدموع الفرح، مضيفة "بأن هذه المرة هي الأولى التي أحمل بها مبلغ يلبي احتياجات عائلتي، فبالنسبة لي كان الأمر مفرح جداً".

وتابعت: “الآن استطيع أن أدفع الرسوم الجامعية المتبقية للحصول على ابني، وسوف أدفع كذلك ما علي من ديوني واشتري الملابس والدواء والطعام لبناتي". معبرة عن امتنانها وشكرها وتقديرها للبنك الذي وقف الى جانبها في هذه الظروف العصيبة، مؤكدة أنها لم تكن تملك أي مبلغ من المال. 

وتأتي هذه المساهمة التي قدمها البنك انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية، وانسجاما مع ممارسته للوقوف الى جانب كافة شرائح المجتمع وتقدم المساعدة والمعونة اللازمة لهم، كما سيعمل البنك من خلال شركائه بمساعدة ابنهم في الحصول على وظيفة ليقوم بإعالة الأسرة من خلال برامج التشغيل خلال الفترة القادمة. 

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة